ويا صخر للتأديب أسستها. 13 عيناك أطهر من أن تنظرا الشر ولا تستطيع النظر إلى الجور فلم تنظر إلى الناهبين وتصمت حين يبلع الشرير من هو أبر منه. 14 وتجعل الناس كسمك البحر كدبابات لا سلطان لها. 15 تطلع الكل بشصها وتصطادهم بشبكتها وتجمعهم في مصيدتها فلذلك تفرح وتبتهج. 16 لذلك تذبح لشبكتها وتبخر لمصيدتها لأنه بهما سمن نصيبها وطعامها مسمن. 17 أفلأجل هذا تفرغ شبكتها ولا تعفو عن قتل الأمم دائما الأصحاح الثاني 1 على مرصدي أقف وعلى الحصن أنتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي. 2 فأجابني الرب وقال اكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها. 3 لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد وفي النهاية تتكلم ولا تكذب. إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي إتيانا ولا تتأخر 4 هو ذا منتفخة غير مستقيمة نفسه فيه. والبار بإيمانه يحيا. 5 وحقا إن الخمر غادرة.
الرجل متكبر ولا يهدأ. الذي قد وسع نفسه كالهاوية وهو كالموت فلا يشبع بل يجمع إلى نفسه كل الأمم ويضم إلى نفسه جميع الشعوب. 6 فهلا ينطق هؤلاء كلهم بهجو عليه ولغز شماتة به ويقولون ويل للمكثر ما ليس له. إلى متى. وللمثقل نفسه رهونا. 7 ألا يقوم بغتة مقارضوك ويستيقظ مزعزعوك فتكون غنيمة لهم. 8 لأنك سلبت أمما كثيرة فبقية الشعوب كلها تسلبك لدماء الناس وظلم الأرض والمدينة وجميع الساكنين فيها 9 ويل للمكسب بيته كسبا شريرا ليجعل عشه في العلو لينجو من كف الشر.
10 تآمرت الخزي لبيتك. إبادة شعوب كثيرة وأنت مخطئ لنفسك. 11 لأن الحجر يصرخ من الحائط فيجيبه الجائز من الخشب