9 وأنا قد أبدت من أمامهم الأموري الذي قامته مثل قامة الأرز وهو قوي كالبلوط. أبدت ثمره من فوق وأصوله من تحت. 10 وأنا أصعدتكم من أرض مصر وسرت بكم في البرية أربعين سنة لترثوا أرض الأموري. 11 وأقمت من بنيكم أنبياء ومن فتيانكم نذيرين. أليس هكذا يا بني إسرائيل يقول الرب. 12 لكنكم سقيتم النذيرين خمرا وأوصيتم الأنبياء قائلين لا تتنبأوا 13 هأنذا أضغط ما تحتكم كما تضغط العجلة الملآنة حزما. 14 ويبيد المناص عن السريع والقوي لا يشدد قوته والبطل لا ينجي نفسه. 15 وماسك القوس لا يثبت وسريع الرجلين لا ينجو وراكب الخيل لا ينجي نفسه. 16 والقوي القلب بين الأبطال يهرب عريانا في ذلك اليوم يقول الرب الأصحاح الثالث 1 اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا 2 إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم 3 هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا. 4 هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة. هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف. 5 هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شرك. هل يرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا.
6 أم يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد. هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها. 7 إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء.
8 الأسد قد زمجر فمن لا يخاف. السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبأ 9 نادوا على القصور في أشدود وعلى القصور في أرض مصر وقولوا اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها. 10 فإنهم لا يعرفون