ظله في وسط الأمم. 18 من أشبهت في المجد والعظمة هكذا بين أشجار عدن.
ستحدر مع أشجار عدن إلى الأرض السفلى وتضطجع بين الغلف مع المقتولين بالسيف. هذا فرعون وكل جمهوره يقول السيد الرب الأصحاح الثاني والثلاثون 1 وكان في السنة الثانية عشره في الشهر الثاني عشر في أول الشهر أن كلام الرب صار إلي قائلا 2 يا ابن آدم ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر وقل له. أشبهت شبل الأمم وأنت نظير تمساح في البحار. اندفقت بأنهارك وكدرت الماء برجليك وعكرت أنهارهم. 3 هكذا قال السيد الرب. إني أبسط عليك شبكتي مع جماعة شعوب كثيرة وهم يصعدونك في مجزفتي 4 وأتركك على الأرض وأطرحك على وجه الحقل وأقر عليك كل طيور السماء وأشبع منك وحوش الأرض كلها. 5 وألقي لحمك على الجبال وأملأ الأودية من جيفك. 6 وأسقي أرض فيضانك من دمك إلى الجبال وتمتلئ منك الآفاق. 7 وعند إطفائي إياك أحجب السماوات وأظلم نجومها وأغشي الشمس بسحاب والقمر لا يضئ ضوءه. 8 وأظلم فوقك كل أنوار السماء المنيرة وأجعل الظلمة على أرضك يقول السيد الرب. 9 وأغم قلوب شعوب كثيرين عند إتياني بكسرك بين الأمم في أراض لم تعرفها. 10 وأحير منك شعوبا كثيرين ملوكهم يقشعرون عليك اقشعرارا عندما أخطر بسيفي قدام وجوههم فيرجفون كل لحظة كل واحد على نفسه في يوم سقوطك 11 لأنه هكذا قال السيد الرب. سيف ملك بابل يأتي عليك. 12 بسيوف الجبابرة أسقط جمهورك. كلهم عتاة الأمم فيسلبون كبرياء مصر ويهلك كل جمهورها. 14 وأبيد جميع بهائمها عن المياه الكثيرة فلا تكدرها من بعد رجل إنسان ولا تعكرها أظلاف بهيمة. 14 حينئذ أنضب مياههم وأجري أنهارهم كالزيت يقول السيد الرب.