متى تخمشين نفسك. 6 آه يا سيف الرب حتى متى لا تستريح. انضم إلى غمدك اهدأ واسكن. 7 كيف يستريح والرب قد أوصاه. على أشقلون وعلى ساحل البحر هناك واعده الأصحاح الثامن والأربعون 1 عن موآب. هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل. ويل لنبو لأنها قد خربت. خزيت وأخذت قريتايم. خزيت مسجاب وارتعبت. 2 ليس موجودا بعد فخر موآب. في حشبون فكروا عليها شرا. هلم فنقرضها من أن تكون أمة. وأنت أيضا يا مدمين تصمين ويذهب وراءك السيف. 3 صوت صياح من حورونايم هلاك وسحق عظيم. 4 قد حطمت موآب وأسمع صغارها صراخا. 5 لأنه في عقبة لوحيت يصعد بكاء على بكاء لأنه في منحدر حورونايم سمع الأعداء صراخ انكسار. 6 اهربوا نجوا أنفسكم وكونوا كعرعر في البرية 7 فمن أجل اتكالك على أعمالك وعلى خزائنك ستؤخذين أنت أيضا ويخرج كموش إلى السبي كهنته ورؤساؤه معا. 8 ويأتي المهلك إلى كل مدينة فلا تفلت مدينة فيبيد الوطاء ويهلك السهل كما قال الرب. 9 أعطوا موآب جناحا لأنها تخرج طائرة وتصير مدنها خربة بلا ساكن فيها. 10 ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم 11 مستريح موآب منذ صباه وهو مستقر على درديه ولم يفرغ من إناء إلى إناء ولم يذهب إلى السبي. لذلك بقي طعمه فيه ورائحته لم تتغير. 12 لذلك ها أيام تأتي يقول الرب وأرسل إليه مصغين فيصغونه ويفرغون آنيته ويكسرون أوعيتهم. 13 فيخجل موآب من كموش كما خجل بيت إسرائيل من بيت إيل متكلهم 14 كيف تقولون نحن جبابرة ورجال قوة للحرب. 15 أهلكت موآب وصعدت
(١١٥٢)