استردهم من إسماعيل بن نثنيا من المصفاة بعد قتل جدليا بن أخيقام رجال الحرب المقتدرين والنساء والأطفال والخصيان الذين استردهم من جبعون 17 فساروا وأقاموا في جيروت كمهام التي بجانب بيت لحم لكي يسيروا ويدخلوا مصر. 18 من وجه الكلدانيين لأنهم كانوا خائفين منهم لأن إسماعيل بن نثنيا كان قد ضرب جدليا بن أخيقام الذي أقامه ملك بابل على الأرض الأصحاح الثاني والأربعون 1 فتقدم كل رؤساء الجيوش ويوحانان بن قاريح ويزنيا بن هوشعيا وكل الشعب من الصغير إلى الكبير 2 وقالوا لإرميا النبي ليت تضرعنا يقع أمامك فتصلي لأجلنا إلى الرب إلهك لأجل كل هذه البقية. لأننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك. 3 فيخبرنا الرب إلهك عن الطريق الذي نسير فيه والأمر الذي نفعله. 4 فقال لهم إرميا النبي قد سمعت. هأنذا أصلي إلى الرب إلهكم كقولكم ويكون أن كل الكلام الذي يجيبكم الرب أخبركم به. لا أمنع عنكم شيئا. 5 فقالوا هم لإرميا ليكن الرب بيننا شاهدا صادقا وأمينا إننا نفعل حسب كل أمر يرسلك به الرب إلهك إلينا. 6 إن خيرا وإن شرا فإننا نسمع لصوت الرب إلهك الذي نحن مرسلوك إليه ليحسن إلينا إذا سمعنا لصوت الرب إلهنا 7 وكان بعد عشرة أيام أن كلمة الرب صارت إلى إرميا. 8 فدعا يوحانان بن قاريح وكل رؤساء الجيوش الذين معه وكل الشعب من الصغير إلى الكبير 9 وقال لهم. هكذا قال الرب إله إسرائيل الذي أرسلتموني إليه لكي ألقي تضرعكم أمامه.
10 إن كنتم تسكنون في هذه الأرض فإني أبنيكم ولا أنقضكم وأغرسكم ولا أقتلعكم. لأني ندمت عن الشر الذي صنعته بكم. 11 لا تخافوا ملك بابل الذي أنتم خائفوه. لا تخافوه يقول الرب لأني أنا معكم لأخلصكم وأنقذكم من يده. 12 وأعطيكم نعمة