تضاجعي. في الطرقات جلست لهم كأعرابي في البرية ونجست الأرض بزناك وبشرك. 3 فامتنع الغيث ولم يكن مطر متأخر. وجبهة امرأة زانية كانت لك. أبيت أن تخجلي. 4 ألست من الآن تدعينني يا أبي أليف صباي أنت. 5 هل يحقد إلى الدهر أو يحفظ غضبه إلى الأبد. ها قد تكلمت وعملت شرورا واستطعت 6 وقال الرب لي في أيام يوشيا الملك. هل رأيت ما فعلت العاصية إسرائيل.
انطلقت إلى كل جبل عال وإلى كل شجرة خضراء وزنت هناك. 7 فقلت بعد ما فعلت كل هذه ارجعي إلي. فلم ترجع. فرأت أختها الخائنة يهوذا. 8 فرأيت أنه لأجل كل الأسباب إذ زنت العاصية إسرائيل فطلقتها وأعطيتها كتاب طلاقها لم تخف الخائنة يهوذا أختها بل مضت وزنت هي أيضا. 9 وكان من هوان زناها أنها نجست الأرض وزنت مع الحجر ومع الشجر. 10 وفي كل هذا أيضا لم ترجع إلي أختها الخائنة يهوذا بكل قلبها بل بالكذب يقول الرب. 11 فقال الرب لي قد بررت نفسها العاصية إسرائيل أكثر من الخائنة يهوذا 12 إذهب وناد بهذه الكلمات نحو الشمال وقل ارجعي أيتها العاصية إسرائيل يقول الرب. لا أوقع غضبي بكم لأني رؤوف يقول الرب. لا أحقد إلى الأبد. 13 إعرفي فقط إثمك أنك إلى الرب إلهك أذنبت وفرقت طرقك للغرباء تحت كل شجرة خضراء ولصوتي لم تسمعوا يقول الرب. 14 ارجعوا أيها البنون العصاة يقول الرب لأني سدت عليكم فآخذكم واحدا من المدينة واثنين من العشيرة وآتي بكم إلى صهيون 15 وأعطيكم رعاة حسب قلبي فيرعونكم بالمعرفة والفهم. 16 ويكون إذ تكثرون وتثمرون في الأرض في تلك الأيام يقول الرب أنهم لا يقولون بعد تابوت عهد الرب ولا يخطر على بال ولا يذكرونه ولا يتعهدونه ولا يصنع بعد. 17 في ذلك الزمان يسمون أورشليم كرسي الرب ويجتمع إليها كل الأمم إلى اسم الرب إلى