هأنذا لأمة لم تسم باسمي. 2 بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره. 3 شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات ويبخر على الآجر. 4 يجلس في القبور ويبيت في المدافن يأكل لحم الخنزير وفي آنيته مرق لحوم نجسة. 5 يقول قف عندك. لا تدن مني لأني أقدس منك. هؤلاء دخان في أنفي نار متقدة كل النهار. 6 ها قد كتب أمامي. لا أسكت بل أجازي. أجازي في حضنهم. 7 آثامكم وآثام آبائكم معا قال الرب الذين بخروا على الجبال وعيروني على الآكام فأكيل عملهم الأول في حضنهم 8 هكذا قال الرب. كما أن السلاف يوجد في العنقود فيقول قائل لا تهلكه لأن فيه بركة. هكذا أعمل لأجل عبيدي حتى لا أهلك الكل. 9 بل أخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي فيرثها مختاري وتسكن عبيدي هناك. 10 فيكون شارون مرعى غنم ووادي عخور مربض بقر لشعبي الذين طلبوني 11 أما أنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي ورتبوا للسعد الأكبر مائدة وملأوا للسعد الأصغر خمرا ممزوجة 12 فإني أعينكم للسيف وتجثون كلكم للذبح لأني دعوت فلم تجيبوا. تكلمت فلم تسمعوا بل عملتم الشر في عيني واخترتم ما لم أسر به. 13 لذلك هكذا قال السيد الرب. هو ذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون. هو ذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون. هو ذا عبيدي يفرحون وأنتم تخزون. 14 هو ذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب ومن انكسار الروح تولولون. 15 وتخلفون اسمكم لعنة لمختاري فيميتك السيد الرب ويسمي عبيده اسما آخر. 16 فالذي يتبرك في الأرض يتبرك بإله الحق والذي يحلف في الأرض يحلف بإله الحق لأن الضيقات الأولى قد نسيت ولأنها استترت عن عيني 17 لأني هأنذا خالق سماوات جديدة وأرضا جديدة فلا تذكر الأولى ولا تخطر
(١٠٧٠)