ضياء فنسير في ظلام دامس. 10 نتلمس الحائط كعمي وكالذي بلا أعين نتجسس.
قد عثرنا في الظهر كما في العتمة. في الضباب كموتى. 11 نزأر كلنا كدبة وكحمام هدرا نهدر. ننتظر عدلا وليس هو وخلاصا فيبتعد عنا. 12 لأن معاصينا كثرت أمامك وخطايانا تشهد علينا لأن معاصينا معنا وآثامنا نعرفها. 13 تعدينا وكذبنا على الرب وحدنا من وراء إلهنا. تكلمنا بالظلم والمعصية حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب. 14 وقد ارتد الحق إلى الوراء والعدل يقف بعيدا. لأن الصدق سقط في الشارع والاستقامة لا تستطيع الدخول. 15 وصار الصدق معدوما والحائد عن الشر يسلب. فرأى الرب وساء في عينيه أنه ليس عدل 16 فرأى أنه ليس إنسان وتحير من أنه ليس شفيع. فخلصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده. 17 فلبس البر كدرع وخوذة الخلاص على رأسه. ولبس ثياب الانتقام كلباس واكتسى بالغيرة كرداء. 18 حسب الأعمال هكذا يجازي مبغضيه سخطا وأعداءه عقابا. جزاء يجازي الجزائر. 19 فيخافون من المغرب اسم الرب ومن مشرق الشمس مجده. عندما يأتي العدو كنهر فنفخة الرب تدفعه 20 ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب.
21 أما أنا فهذا عهدي معهم قال الرب. روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن وإلى الأبد الأصحاح الستون 1 قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك. 2 لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم. أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى. 3 فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك