الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٩٧
يسوع وقال له إنه قيل لا تجرب الرب إلهك. 13 ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين 14 ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة.
15 وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع 16 وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. 17 فدفع إليه سفر إشعياء النبي. ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه. 18 روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية 19 وأكرز بسنة الرب المقبولة. 20 ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه. 21 فابتدأ يقول لهم إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم. 22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف. 23 فقال لهم. على كل حال تقولون لي هذا المثل أيها الطبيب اشف نفسك. كم سمعنا أنه جري في كفر ناحوم فافعل ذلك هنا أيضا في وطنك. 24 وقال الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولا في وطنه. 25 وبالحق أقول لكم إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر لما كان جوع عظيم في الأرض كلها. 26 ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها إلا إلى امرأة أرملة إلى صرفة صيداء. 27 وبرص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي ولم يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني. 28 فامتلأ غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا. 29 فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل. 30 أما هو فجاز في وسطهم ومضى 31 وانحدر إلى كفر ناحوم مدينة من الجليل. وكان يعلمهم في السبوت. 32 فبهتوا
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست