أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. 71 خلاص من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا.
73 ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس. 73 القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا 74 أن يعطينا إننا بلا خوف منقذين من أيدي أعدائنا نعبده. 75 بقداسة وبر قدامه جميع أيام حياتنا. 76 وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه.
77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم 78 بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. 79 ليضئ على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام. 80 أما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل الأصحاح الثاني 1 وفي تلك الأيام صدر أمر من أوغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة. 2 وهذا الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية. 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد إلى مدينته. 4 فصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته 5 ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. 6 وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد. 7 فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لها موضع في المنزل 8 وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. 9 وإذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. 10 فقال لهم الملاك لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. 11 أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. 12 وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود.
13 وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السموي مسبحين الله وقائلين 14 المحد الله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة