مع السكارى. 50 يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها. 51 فيقطعه ويجعل نصيبه مع المرائين. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان الأصحاح الخامس والعشرون 1 حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. 2 وكان خمس منهن حكيمات وخمس جاهلات. 3 أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا. 4 وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن. 5 وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن. 6 ففي نصف الليل صار صراخ هو ذا العريس مقبل فاخرجن للقائه. فقامت جميع أولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن.
8 فقالت الجاهلات للحكيمات أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ. 9 فأجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا ولكن بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكن. 10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلق الباب. 11 أخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا. 12 فأجاب وقال الحق أقول لكن إني ما أعرفكن. 13 فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان 14 وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله. 15 فأعطى واحدا خمس وزنات وآخر وزنتين وآخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته. وسافر للوقت. 16 فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها فربح خمس وزنات أخر. 17 وهكذا الذي أخذ الوزنتين ربح أيضا وزنتين أخريين. 18 وأما الذي أخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده. 19 وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم. 20 فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات أخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني. هو ذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها. 21 فقال له سيده نعما أيها العبد الصالح والأمين. كنت أمينا