45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم. 46 وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي الأصحاح الثاني والعشرون 1 وجعل يسوع يكلمهم أيضا بأمثال قائلا. 2 يشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكا صنع عرسا لابنه. 3 وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس فلم يريدوا أن يأتوا. 4 فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هو ذا غدائي أعددته. ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شئ معد. تعالوا إلى العرس. 5 ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد إلى حقله وآخر إلى تجارته. 6 والباقون أمسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم. 7 فلما سمع الملك غضب وأرسل جنوده وأهلك أولئك القاتلين وأحرق مدينتهم. 8 ثم قال لعبيده أما العرس فمستعد وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين. 9 فاذهبوا إلى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه إلى العرس. 10 فخرج أولئك العبيد إلى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم أشرارا وصالحين. فامتلأ العرس من المتكئين. 11 فلما دخل الملك لينظر المتكئين رأى هناك إنسانا لم يكن لابسا لباس العرس. 12 فقال له يا صاحب كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس. فسكت. 13 حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان.
14 لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون 15 حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. 16 فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. 17 فقل لنا ماذا تظن. أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا. 18 فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. 19 أروني معاملة الجزية.
فقدموا له دينارا. 20 فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. 21 قالوا له لقيصر. فقال لهم