أرض الموعد كأنها غريبة ساكنا في خيام مع إسحق ويعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه. 10 لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله. 11 بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل وبعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقا. 12 لذلك ولد أيضا من واحد وذلك من ممات مثل نجوم السماء في الكثرة وكالرمل الذي على شاطئ البحر الذي لا يعد 13 في الإيمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض. 14 فإن الذين يقولون مثل هذا يظهرون أنهم يطلبون وطنا. 15 فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع. 16 ولكن الآن يبتغون وطنا أفضل أي سماويا. لذلك لا يستحي بهم الله أن يدعى إلههم لأنه أعد لهم مدينة 17 بالإيمان قدم إبراهيم إسحق وهو مجرب. قدم الذي قبل المواعيد وحيده 18 الذي قيل له إنه بإسحق يدعى لك نسل. 19 إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضا الذين منهم أخذه أيضا في مثال. 20 بالإيمان إسحق بارك يعقوب وعيسو من جهة أمور عتيدة. 21 بالإيمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف وسجد على رأس عصاه. 22 بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من جهة عظامه. 23 بالإيمان موسى بعد ما ولد أخفاه أبواه ثلاثة أشهر لأنهما رأيا الصبي جميلا ولم يخشيا أمر الملك. 24 بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون 25 مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية 26 حاسبا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلى المجازاة. 27 بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لأنه تشدد كأنه يرى من لا يرى. 28 بالإيمان صنع الفصح ورش الدم لئلا يمسهم الذي أهلك الابكار. 29 بالإيمان اجتازوا في البحر
(٣٦٥)