الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٦١
وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا. 11 ولا يعلمون كل واحد قريبه وكل واحد أخاه قائلا اعرف الرب لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم. 12 لأني أكون صفوحا عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد.
13 فإذ قال جديدا عتق الأول. وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال الأصحاح التاسع 1 ثم العهد الأول كان له أيضا فرائض خدمة والقدس العالمي. 2 لأنه نصب المسكن الأول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة والمائدة وخبز التقدمة.
3 ووراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الأقداس 4 فيه مبخرة من ذهب وتابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن وعصا هارون التي أفرخت ولوحا العهد. 5 وفوقه كروبا المجد مظللين الغطاء. أشياء ليس لنا الآن أن نتكلم عنها بالتفصيل. 6 ثم إذ صارت هذه مهيأة هكذا يدخل الكهنة إلى المسكن الأول كل حين صانعين الخدمة. 7 وأما إلى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب. 8 معلنا الروح القدس بهذا أن طريق الأقداس لم يظهر بعد ما دام المسكن الأول له إقامة 9 الذي هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تقدم قرابين وذبائح لا يمكن من جهة الضمير أن تكمل الذي يخدم 10 وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط موضوعة إلى وقت الإصلاح. 11 وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذين ليس من هذه الخليقة 12 وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديا. 13 لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد 14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»
الفهرست