أخذتم الروح أم بخبر الإيمان. 3 أهكذا أنتم أغبياء. أبعد ما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد. 4 أهذا المقدار احتملتم عبثا إن كان عبثا. 5 فالذي يمنحكم الروح ويعمل قوات فيكم أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان. 6 كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا.
7 اعلموا إذا أن الذين هم من الإيمان أولئك هم بنو إبراهيم. 8 والكتاب إذ سبق فرأى أن الله بالإيمان يبرر الأمم سبق فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم. 9 إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن. 10 لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به. 11 ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لأن البار بالإيمان يحيا. 12 ولكن الناموس ليس من الإيمان بل الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها.
13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة. 14 لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع لننال بالإيمان موعد الروح 15 أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان أو يزيد عليه. 16 وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله. لا يقول وفي الأنسال كأنه عن كثيرين بل كأنه عن واحد وفي نسلك الذي هو المسيح. 17 وإنما أقول هذا إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد. 18 لأنه إن كانت الوراثة من الناموس فلم تكن أيضا من موعد. ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد 19 فلماذا الناموس. قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له مرتبا بملائكة في يد وسيط. 20 وأما الوسيط فلا يكون لواحد. ولكن الله واحد. 21 فهل الناموس ضد مواعيد الله. حاشا. لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي لكان بالحقيقة البر بالناموس. 22 لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية ليعطى الموعد من إيمان يسوع