يذخرون للوالدين بل الوالدون للأولاد. 15 وأما أنا فبكل سرور أنفق أنفق لأجل أنفسكم وإن كنت كلما أحبكم أكثر أحب أقل. 16 فليكن. أنا لم أثقل عليكم لكن إذ كنت محتالا أخذتكم بمكر. 17 هل طمعت فيكم بأحد من الذين أرسلتهم إليكم. 18 طلبت إلى تيطس وأرسلت معه الأخ. هل طمع فيكم تيطس. أما سلكنا بذات الروح الواحد.
أما بذات الخطوات الواحدة 19 أتظنون أيضا أننا نحتج لكم. أمام الله في المسيح نتكلم. ولكن الكل أيها الأحباء لأجل بنيانكم. 20 لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أريد وأوجد منكم كما لا تريدون. أن توجد خصومات ومحاسدات وسخطات وتحزبات ومذمات ونميمات وتكبرات وتشويشات. 21 أن يذلني إلهي عندكم إذا جئت أيضا وأنوح على كثيرين من الذين أخطأوا من قبل ولم يتوبوا عن النجاسة والزنا والعهارة التي فعلوها الأصحاح الثالث عشر 1 هذه المرة الثالثة آتي إليكم. على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة. 2 قد سبقت فقلت وأسبق فأقول كما وأنا حاضر المرة الثانية وأنا غائب الآن أكتب للذين أخطأوا من قبل ولجميع الباقين أني إذا جئت أيضا لا أشفق. 3 إذ أنتم تطلبون برهان المسيح المتكلم في الذي ليس ضعيفا لكم بل قوي فيكم. 5 لأنه وإن كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله. فنحن أيضا ضعفاء فيه لكننا سنحيا معه بقوة الله من جهتكم.
5 جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم. أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم إن لم تكونوا مرفوضين. 6 لكنني أرجو أنكم ستعرفون أننا نحن لسنا مرفوضين. 7 وأصلي إلى الله أنكم لا تعملون شيئا رديا ليس لكي نظهر نحن مزكين بل لكي تصنعوا أنتم حسنا ونكون نحن كأننا مرفوضون. 8 لأننا لا نستطيع شيئا ضد الحق بل لأجل الحق. 9 لأننا نفرح حينما نكون نحن ضعفاء وأنتم تكونون أقوياء. وهذا أيضا