وأوف العلي عهودك. 15 ادعني في يوم ضيقك أنقذك فتمجدني.
16 وقال الله للشرير: بأي حق تحدث بأحكامي، ولماذا تتكلم عن عهدي، 17 وأنت تمقت التأديب ولا تكترث لكلامي؟ 18 ترى سارقا فتوافقه، ومع الزناة نصيبك. 19 أطلقت فمك بالشر ولسانك يخترع غشا. 20 تجلس تشهر بأخيك، وعلى ابن أمك تفتري. 21 هذه كلها فعلت وأنا سكت، فظننت أني مثلك. غير أني أوبخك وأصف إثمك أمام عينيك. 22 والآن تنبهوا أيها الناسون الله، لئلا أمزقكم وليس من ينقذكم. 23 أما من يقدم لي ذبيحة حمد فهو يمجدني، ومن يقوم طريقه أريه خلاص الله.
المزمور الحادي والخمسون لقائد المنشدين. مزمور لداود عندما جاء إليه النبي ناثان بعد دخوله إلى بثشبع.
1 ارحمني يا الله حسب رحمتك، وامح معاصي حسب كثرة رأفتك. 2 اغسلني كليا من إثمي، وطهرني من خطيئتي. 3 فإنني أقر بمعاصي، وخطيئتي ماثلة أمامي دائما. 4 إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت. لكي تتبرر إذا حكمت وتزكو إذا قضيت. 5 ها إني بالإثم قد ولدت وفي الخطيئة حبلت بي أمي.
6 ها أنت ترغب أن ترى الحق في دخيلة الإنسان، فتعرفني الحكمة في قرارة نفسي. 7 طهرني بالزوفا فأتنقى. اغسلني فأبيض أكثر من الثلج. 8 أسمعني صوت السرور والفرح، فتبتهج عظامي التي سحقتها. 9 احجب وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي.
10 قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في داخلي. 11 لا تطردني من حضرتك، ولا تنزع مني روحك القدوس. 12 رد لي بهجتي بخلاصك، وبروح رضية آزرني 13 عندئذ أعلم الأثمة طرقك، فيتوب إليك الخاطئون.