التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٦٩
للموت كالأغنام، ويكون الموت راعيهم ويسود المستقيمون عليهم. تبلى صورتهم، وتصير الهاوية مسكنهم. 15 إنما الله يفتدي نفسي من قبضة الهاوية إذ يأخذني إليه.
16 لا تخش إذا اغتنى إنسان، وزاد مجد بيته. 17 فإنه عند موته لا يأخذ معه شيئا، ولا يلحق به مجده إلى قبره. 18 ومع أنه ينعم نفسه بالبركات في أثناء حياته ويطريه الناس إذ أحسن إلى نفسه، 19 إلا أن نفسه ستلحق بآبائه، الذين لا يرون النور إلى الأبد. 20 فالإنسان المتمتع بالكرامة من غير فهم، يماثل البهائم البائدة.
المزمور الخمسون مزمور لآساف 1 الرب الإله القدير تكلم، ودعا الأرض للمحاكمة من مشرق الشمس إلى مغربها.
2 من صهيون الكاملة الجمال أشرق مجد الله. 3 يأتي إلهنا ولا يصمت، تحيط به النار الآكلة والعواصف الثائرة. 4 ينادي السماوات من العلى، والأرض أيضا من تحت لكي يدين شعبه، قائلا: 5 اجمعوا إلي أتقيائي الذين قطعوا معي عهدا على ذبيحة. 6 فتذيع السماوات عدله لأن الله هو الديان.
7 اسمع يا شعبي فأتكلم. يا إسرائيل إني أشهد عليك: أنا الله إلهك. 8 لست أوبخك على ذبائحك فإن محرقاتك هي دائما قدامي. 9 فما كنت لآخذ من بيتك ثورا ولا من حظائرك تيسا. 10 لأن جميع حيوانات الغابة ملكي، وكذلك البهائم المنتشرة على ألوف الجبال. 11 أنا عالم بجميع طيور الجبال، وكل مخلوقات البراري هي لي. 12 إن جعت لا ألتمس منك حاجتي لأن لي المسكونة وكل ما فيها. 13 هل آكل لحم الثيران، أو أشرب دم التيوس؟ 14 قدم لله ذبائح الحمد
(٩٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 964 965 966 967 968 969 970 971 972 973 974 ... » »»