بخاتمه، لأن المراسيم التي تسن باسم الملك وتختم بخاتمه لا تبطل.
إلغاء أمر هامان 9 فاستدعي كتاب الملك على التو، في اليوم الثالث والعشرين من شهر سيوان، (تموز ع يوليو) وكتبوا ما أملاه عليهم مردخاي إلى اليهود والحكام والولاة ورؤساء الأقاليم، التي تمتد من الهند إلى كوش، والبالغ عددها مئة وسبعة وعشرين إقليما إلى كل إقليم بلغته ولهجة شعبه، وإلى اليهود بلغتهم ولهجتهم.
10 وهكذا كتبت هذه المراسيم باسم الملك، وختمت بخاتمه، وحملها ركاب الجياد والبغال على بريد خيل الملك الأصيلة، 11 وفيها خول الملك اليهود في كل مدينة أن يتآزروا للدفاع عن أنفسهم، ويهلكوا ويقتلوا ويستأصلوا أية قوة مسلحة تابعة لأي شعب أو إقليم تهاجمهم مع أطفالهم ونسائهم، وأن يستولوا على غنائمهم، 12 في يوم واحد، هو اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر، (أذار ع مارس)، وذلك في جميع أقاليم الملك أحشويروش. 13 وقد وزعت نسخ من المرسوم الصادر على كل أرجاء البلاد، وأذيعت بين كل الأمم، وكان على اليهود أن يتأهبوا لهذا اليوم للانتقام من أعدائهم. 14 فحمل ركاب الجياد والبغال البريد وانطلقوا مسرعين يحثهم أمر الملك، كما أذيع المرسوم في العاصمة شوشن.
انتصار مردخاي 15 وخرج مردخاي من حضرة الملك بثياب ملونة بألوان زرقاء وبيضاء، وعلى هامته تاج ذهبي عظيم، وعلى كتفيه عباءة من كتان وأرجوان، وغمرت البهجة والفرحة مدينة شوشن، 16 وعمت اليهود الغبطة والسعادة ونور الفرح المتألق، ونالهم الإكرام. 17 وساد الفرح يهود كل بلاد المملكة ومدنها عندما وصلهم مرسوم الملك وأمره، فأقاموا الولائم واحتفلوا. وكثيرون من أبناء أمم الأقاليم تهودوا لأن الخوف من اليهود طغى عليهم.
انقلاب الموقف 9