أعدائك، ولم تطلب حياة طويلة، بل سألت لنفسك حكمة ومعرفة لتحكم بهما شعبي الذي ملكتك عليه، 12 فإنني أهبك حكمة ومعرفة، وأنعم عليك بالغنى والمال والعظمة، بحيث لا يضاهيك فيها أحد من الملوك السابقين ولا اللاحقين.
سليمان ينظم قواته 13 ثم رجع سليمان من مرتفعة جبعون من أمام خيمة الاجتماع إلى أورشليم وملك على إسرائيل. 14 وبنى لنفسه قوة تتألف من ألف وأربع مئة مركبة، واثني عشر ألف فارس، وزعها على مدن المركبات، وأبقى بعضا منها معه في أورشليم.
15 ولفرط ما توافر من الفضة والذهب في أورشليم، جعل الملك قيمتها كقيمة الحجارة، وأصبح خشب الأرز في قيمة خشب الجميز الذي في الحقل لكثرته.
16 وقد استوردت خيول سليمان من مصر، ومن كوي، فكان تجار الملك يشترونها من كوي. 17 وكذلك المركبات، وكانوا يدفعون ست مئة شاقل (نحو سبعة كيلو جرامات) من الفضة عن كل مركبة، ومئة وخمسين عن كل فرس (نحو كيلو جرامين)، وكانوا يصدرونها أيضا لجميع ملوك الحثيين والأراميين.
الإعداد لبناء الهيكل 2 1 وأصدر سليمان أمره ببناء هيكل لاسم الرب وقصر للملك. 2 واستخدم في ذلك سبعين ألف حمال، وثمانين ألف نحات في الجبل، يشرف عليهم ثلاثة آلاف وست مئة وكيل.
رسالة سليمان إلى حورام ملك صور 3 ووجه سليمان رسالة إلى حورام ملك صور قائلا: كما سبق أن تعاملت مع أبي، فأرسلت له خشب أرز ليبني له قصرا يقيم فيه، 4 فها أنا قد عقدت العزم