بين كل أمم الأرض، فيخافوك كما يخافك شعبك إسرائيل، ويدركوا أن اسمك قد دعي على هذا الهيكل الذي بنيته.
44 وإذا خرج شعبك لمحاربة عدو، في أي مكان ترسلهم إليه، وصلوا إلى الرب متوجهين نحو المدينة التي اخترتها والهيكل الذي بنيته لاسمك، 45 فاستجب من السماء صلاتهم وتضرعهم، وانصر قضيتهم. 46 وإذا أخطأوا إليك، إذ ليس إنسان لا يأثم، وغضبت عليهم وأسلمتهم للعدو فسباهم آسروهم إلى ديار العدو، بعيدة أو قريبة. 47 فإن تابوا في أرض سبيهم ورجعوا متضرعين إليك قائلين: قد أخطأنا وانحرفنا وأذنبنا، 48 وتابوا حقا من كل قلوبهم ونفوسهم وهم أسرى في ديار أعدائهم، متوجهين نحو أرضهم التي وهبتها لآبائهم، نحو المدينة التي اخترتها والهيكل الذي شيدته لاسمك، 49 فاستجب صلاتهم وتضرعهم من السماء مقر سكناك، وانصر قضيتهم، 50 واصفح عن خطايا شعبك وعن جميع ذنوبهم التي ارتكبوها في حقك، واجعل آسريهم يبدون نحوهم رحمة، 51 لأنهم شعبك وميراثك الذين أخرجتهم من مصر، من وسط أتون صهر الحديد. 52 لتكن عيناك مفتوحتين ملتفتتين نحو تضرع عبدك وابتهال شعبك إسرائيل، فتصغي إليهم كلما استغاثوا بك، 53 لأنك أنت أفرزتهم لك ميراثا بين جميع شعوب الأرض، كما تكلمت على لسان عبدك موسى عندما أخرجت آباءنا من مصر يا سيدي الرب.
بركة سليمان الختامية 54 وعندما انتهى سليمان من الصلاة إلى الرب والتضرع إليه، نهض من أمام المذبح حيث كان جاثيا على ركبتيه وباسطا يديه نحو السماء. 55 ووقف وبارك الشعب كله بصوت عال قائلا: 56 تبارك الرب الذي منح راحة لشعبه إسرائيل بمقتضى وعده، ولم يخلف كلمة واحدة من وعوده الصالحة التي نطق بها على لسان عبده موسى. 57 ليكن الرب إلهنا معنا كما كان مع آبائنا، فلا يتركنا ولا ينبذنا، 58 بل ليجتذب قلوبنا إليه لنسلك في سبله ونطيع وصاياه وفرائضه وأحكامه التي أمر بها آباءنا، 59 ولتكن كلماتي التي تضرعت بها ماثلة دائما أمام