وعرفاؤكم وسائر رجال إسرائيل، 11 وأطفالكم ونساؤكم، والغرباء المقيمون في وسطكم، ممن يحتطب لكم ويستقي لكم ماءكم، 12 لتدخلوا في عهد الرب إلهكم وقسمه الذي يبرمه الرب معكم اليوم، 13 وليثبتكم اليوم لنفسه شعبا، فيكون لكم إلها كما وعدكم وكما حلف لآبائكم إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
14 ولست أقطع هذا العهد وهذا القسم معكم وحدكم، 15 بل فضلا عنكم أنتم الماثلين اليوم أمام الرب إلهنا، فإنني أبرمه أيضا مع الأجيال القادمة.
عقوبة المرتد عن الله 16 لأنكم قد عرفتم كيف أقمنا في ديار مصر، وكيف جزنا فيما بين الأمم الذين عبرتم بهم، وشهدتم أرجاسهم وما لديهم من أصنام مصنوعة من خشب وحجر وفضة وذهب، 18 لئلا يكون بينكم رجل أو امرأة أو عشيرة أو سبط مال قلبه عن الرب إلهنا، فغوى ليعبد آلهة تلك الأمم. فاحرصوا ألا يكون بينكم من تأصل فيه الشر، فيحمل ثمرا علقما ساما. 19 فإن سمع كلام هذا القسم يستمطر بركة على نفسه قائلا: سأكون آمنا حتى ولو أصررت على الاستمرار في سلوك طريقي إن هذا يفضي إلى فناء الأخضر واليابس على حد سواء. 20 إن الرب لا يشاء الرفق بمثل هذا الإنسان، بل يحتدم غضبه وغيرته عليه، فتنزل به كل اللعنات المدونة في هذا الكتاب، ويمحو اسمه من تحت السماء.
نبوءة في السبي 21 ويفرزه الرب من بين أسباط إسرائيل ليهلكه بمقتضى جميع لعنات العهد المدونة في كتاب الشريعة هذا. 22 فيشاهد أبناؤكم من الأجيال القادمة، والغرباء الوافدون من أرض بعيدة بلايا تلك الأرض وما يصيبها الرب به من أمراض، 23 إذ تصبح جميع الأرض كبريتا، محترقة لا زرع فيها ولا نبات ولا عشب، وكأنها انقلبت كما جرى لسدوم وعمورة وأدمة وصبوييم، التي قلبها الرب من جراء