التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٣٢١
على القسم الذي أقسم به لآبائكم، أخرجكم بقوة فائقة، وفداكم من نير عبودية فرعون ملك مصر. 9 فاعلموا أن الرب إلهكم هو الله، الإله الأمين الوفي بالعهد والإحسان لمحبيه وحافظي وصاياه إلى ألف جيل. 10 وهو يجازي مبغضيه علنا، فيستأصلهم ولا يتمهل، بل يسرع في معاقبة من يبغضه. 11 فأطيعوا الوصايا والفرائض والأحكام التي أوصيكم بها اليوم لتمارسوها.
12 فإن استمعتم إلى هذه الأحكام وأطعتموها وعملتم بها، فإن الرب إلهكم يحافظ لكم على العهد والإحسان كما حلف لآبائكم. 13 ويحبكم ويبارككم ويكثركم، ويبارك ثمرة أحشائكم وغلة أرضكم من قمح وزيت، ويزيد من إنتاج بقركم ونعاجكم على الأرض التي أقسم لآبائكم أن يهبها لكم. 14 وتكونون مباركين أكثر من جميع الشعوب، فلا يوجد عقيم ولا عاقر فيكم ولا في بهائمكم. 15 ويقيكم الرب من كل علة، وكل أمراض مصر الخبيثة التي عاينتموها، ولا يصيبكم بها، بل يجعلها على مبغضيكم. 16 وتستأصلون جميع الشعوب الذين يسلمهم الرب إليكم، فلا تشفقوا عليهم ولا تعبدوا آلهتهم لأن ذلك شرك لكم.
وعد الله بهزيمة الأمم 17 وإن تساءلتم في قلوبكم: إن هذه الشعوب أكثر منا عددا، فكيف نقدر أن نطردهم؟ 18 لا تخافوا منهم بل اذكروا ما صنعه الرب إلهكم بفرعون وسائر المصريين. 19 اذكروا الويلات العظيمة التي شهدتها أعينكم والمعجزات والعجائب والقوة الشديدة والقدرة الفائقة التي أخرجكم بها الرب إلهكم، فهكذا يفعل الرب إلهكم بجميع الأمم التي تخشونها.
20 ويرسل عليهم الرب إلهكم الزنابير ويبيد الباقين والمحتجبين من وجهكم.
21 لا ترهبوهم، لأن الرب إلهكم الحال بينكم إله عظيم ومرهوب. 22 غير أن الرب إلهكم سيطرد تلك الأمم من أمامكم تدريجيا، لئلا تتكاثر عليكم وحوش البرية إن أسرعتم بالقضاء عليهم دفعة واحدة. 23 إن الرب إلهكم يسلمهم إليكم موقعا بهم الاضطراب العظيم حتى ينقرضوا، 24 ويجعل ملوكهم يقعون في
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»