التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٥٢١
المعاصي. فقد شاع الطلاق في وسطهم، وطغت الأنانية عليهم، وانحرفوا نحو الغدر، أهملوا الهيكل والعبادة فيه، وران عليهم ذبول روحي بدت مظاهره في كل مكان، فألقى ملاخي اللوم على زعماء الشعب الدينيين، إذ يفترض فيهم من دون سائر الناس أن يكونوا على معرفة بمطالب الله. وجد ملاخي رجاءه الوحيد في مجئ المسيا المستقبلي الذي سيقوم كل شئ لأنه سيأتي مزودا بقوة الله.
سقوط أدوم ومحبة الله 1 1 هذه كلمة الرب التي أوحى بها بشأن إسرائيل على لسان ملاخي:
2 يقول الرب: إنني أحببتكم، ولكنكم تسألون: كيف أحببتنا؟ ويجيب الرب:
أليس عيسو أخا ليعقوب؟ ومع ذلك أحببت يعقوب، 3 وأبغضت عيسو، وحولت جباله إلى أراض موحشة، وجعلت ميراثه لبنات آوى البرية. 4 وإن قال الأدوميون:
مع إننا تحطمنا فإننا نبني الخرب، فإن الرب القدير يقول: هم يعمرون وأنا أهدم، ويدعو الناس بلادهم، أرض النفاق، وأهلها بالأمة التي سخط الرب عليها إلى الأبد. 5 وتشهد عيونكم هذا، وتقولون ما أعظم الرب الذي يمتد سلطانه إلى ما وراء تخوم إسرائيل.
خطايا الكهنوت 6 إن الابن يكرم أباه والعبد سيده. فإن كنت أنا حقا أبا فأين كرامتي؟ وإن كنت حقا سيدا فأين مهابتي؟ إن الرب القدير يقول لكم: أيها الكهنة المزدرون باسمي، فتسألون: كيف ازدرينا باسمك؟ 7 فيجيب: لأنكم تقربون على مذبحي خبزا
(١٥٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1516 1517 1518 1519 1520 1521 1522 1523 1524 1525 1526 » »»