لقريبه، ولا تحلفوا يمين زور، فإن هذه جميعها مقتها، يقول الرب.
الأمم تطلب الرب في أورشليم 18 ثم أوحى الرب إلي بكلمته قائلا: 19 هذا ما يقوله الرب القدير: إن أصوامكم في الشهور الرابع والخامس والسابع والعاشر ستكون مواسم ابتهاج وفرح وأعياد سعيدة يتمتع بها شعب يهوذا، لهذا أحبوا الحق والسلام.
20 وستأتي شعوب أيضا وأفواج من سكان مدن كثيرة إلى أورشليم. 21 ويمضي أهل المدينة الواحدة إلى المدينة الأخرى قائلين: هيا نذهب على الفور لنطلب رضى وجه الرب القدير ونلتمس بركته، لأننا على أي حال منطلقون إلى هناك.
22 فتتوافد أمم كثيرة وشعوب قوية ليلتمسوا وجه الرب القدير في أورشليم وليحظوا برضاه.
23 في تلك الأيام يتشبث عشرة رجال من أبناء الأمم بثوب رجل يهودي قائلين:
دعنا نذهب معكم، لأننا سمعنا أن الرب معكم.
قضاء الرب 9 1 وحي قضاء الرب بعقاب أرض حدراخ ودمشق، لأن أعين الناس وسائر أسباط إسرائيل نحو الرب. 2 وكذلك قضاء الرب على حماة المتاخمة لدمشق، وعلى صور وصيدون المتصفتين بالحكمة: 3 قد بنت صور حصنا لنفسها وادخرت الفضة كالتراب والذهب كطين الشوارع. 4 ولكن ها الرب يجردها من ممتلكاتها، ويطرح عزتها إلى البحر، وتلتهمها النيران. 5 فتشهد مدينة أشقلون هذا فتفزع، وتتلوى غزة ألما. تتوجع عقرون أيضا لأن رجاءها قد تبدد. يهلك ملك غزة وتصبح أشقلون موحشة. 6 ويستوطن الزنيم في أشدود، ويستأصل الرب كبرياء الفلسطينيين. 7 لا يعودون يأكلون لحما بدمه أو طعاما نجسا ويصبحون هم أيضا بقية ناجية للرب، يصيرون كعشيرة في سبط يهوذا، وتغدو عقرون نظير اليبوسيين. 8 ثم أعسكر حول شعبي لأحفظه من غزوات الجيوش في ذهابها وإيابها، فلا يذلهم مستعمر، لأني رأيت الآن بعيني معاناتهم.