التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٥١٢
1 وأوحى الرب القدير إلي بهذه الكلمة: 2 هذا ما يقوله الرب القدير: إني أغار على صهيون غيرة عظيمة مفعمة بغضب شديد على أعدائها. 3 لهذا يقول الرب القدير: ها أنا عائد إلى صهيون لأقيم في أورشليم، فتدعى آنئذ مدينة الحق، كما يدعى جبل الرب القدير الجبل المقدس.
4 ويعود الشيوخ من رجال ونساء، ممن يتكئون على عصيهم لفرط كبر أعمارهم، فيجلسون في شوارع أورشليم. 5 وتكتظ طرقاتها بالأولاد والبنات اللاعبين فيها.
6 فإن كان هذا الأمر عجيبا في أعين البقية الناجية من هذا الشعب، أيكون عجيبا في عيني الرب؟
7 ها أنا أنقذ شعبي المنفي في أرض المشرق أو في المغرب. 8 وأردهم إلى أورشليم ليسكنوا فيها، ويكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها بالحق والعدل.
9 ولتتشدد أيديكم أنتم يا من تسمعون هذه الكلمات التي نطق بها الأنبياء الذين كانوا حاضرين عند إرساء أساس هيكل الرب القدير لإعادة بنائه، 10 فإنه قبل تلك الأيام لم تدفع أجرة لرجل أو بهيمة، ولم يكن هناك من يأمن على نفسه من أعدائه في ذهابه وإيابه، لأنني أثرت كل واحد ضد صاحبه. 11 أما الآن فلن أتعامل مع بقية شعبي الناجية كما تعاملت معه في الأيام الغابرة، يقول الرب القدير. 12 بل يزرعون في سلام، فتعطي الكروم ثمرها والأرض غلاتها، وتجود السماء بأمطارها، وأورث بقية هذا الشعب الناجية كل هذه. 13 وكما كنتم لعنة بين الأمم يا أبناء يهوذا وإسرائيل، فإنني أخلصكم فتصبحون بركة. لا تجزعوا، بل تشجعوا. 14 لأنه هكذا يقول الرب القدير، كما وطدت العزم أن أعاقبكم بالشر عندما أثار آباؤكم سخطي، ولم أرجع عن عزمي، يقول الرب القدير، 15 فإني عدت أيضا فقضيت في هذه الأيام أن أحسن إلى أورشليم وإلى شعب يهوذا. فلا تجزعوا. 16 وهذا ما عليكم أن تفعلوه: لا تكذبوا بعضكم على بعض، واحكموا في ساحات قضائكم بالعدل وأحكام السلام. 17 لا يضمر أحدكم شرا في قلبه
(١٥١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1507 1508 1509 1510 1511 1512 1513 1514 1515 1516 1517 ... » »»