فواجعهم. 16 لذلك يقول الرب سأرجع إلى أورشليم بفيض من المراحم، فيبنى هيكلي فيها وتعمر أورشليم، يقول الرب القدير. 17 واهتف أيضا قائلا: هذا ما يقوله الرب القدير: ستفيض مدني خيرا ثانية، ويرجع الرب فيعزي صهيون ويصطفي أورشليم.
القرون الأربعة والصناع الأربعة 18 ثم رفعت نظري وإذا بي أرى أربعة قرون. 19 فقلت للملاك: ما هذه؟
فأجاب: هذه هي القرون التي بددت أهل يهوذا وإسرائيل وأورشليم.
20 وأراني الرب أربعة صناع، 21 فسألت: ما الذي جاء يفعله هؤلاء الرجال؟
فأجاب: هذه هي القرون (أي الأمم) التي بددت أهل يهوذا حتى ذلت كل نفس. أما هؤلاء الصناع فقد أقبلوا ليوقعوا الرعب في نفوس الأمم التي هاجمت أرض يهوذا ليطردوا أهلها.
خيط قياس أورشليم 2 1 ثم رفعت عيني (في الرؤيا) وإذا بي أرى رجلا حاملا بيده حبل قياس، 2 فسألته:
إلى أين أنت ذاهب؟ فأجابني: لأمسح أرض أورشليم، فأرى مقدار طولها وعرضها. 3 ثم خرج الملاك الذي كلمني للقاء ملاك آخر أقبل إليه، 4 فقال له:
أسرع وقل لهذا الشاب: ستكون أورشليم كسهل مكشوف آهلة بالناس والبهائم المطمئنين فيها 5 لأني سأكون لها سورا محيطا من نار، يقول الرب، ومجدا في داخلها.
6 هيا أسرعوا، اهربوا من أرض الشمال، فقد شتتكم في أربعة أرجاء الأرض، يقول الرب. 7 أما الآن، فهيا اهربوا إلى صهيون يا من أقمتم في أرض بابل. 8 فإن الرب القدير يقول إنه أرسلني إلى الأمم التي سلبتكم إعلاء لمجده، لأن من