كيلو مترين وربع الكيلو متر)، ثلاثة أبواب، هي باب شمعون وباب يساكر وباب زبولون. 34 وفي الجانب الغربي الذي يمتد أربعة آلاف وخمس مئة ذراع (نحو كيلو مترين وربع الكيلو متر)، ثلاثة أبواب، هي باب جاد وباب أشير وباب نفتالي.
35 أما محيط المدينة فهو ثمانية عشر ألف ذراع (نحو تسعة كيلو مترات)، ويكون اسم المدينة من ذلك اليوم يهوه شمة ومعناه: الرب هناك.
كتاب دانيآل كان دانيآل أحد الذين سبوا إلى بابل ولم يكن بعد قد بلغ سن الرجولة، ومع أنه كان أسيرا إلا أنه تلقى أفضل العلوم بعد أن تم اختياره مع بعض رفقائه ليكونوا في خدمة الملك، وقد استطاع دانيآل بفضل نعمة الرب عليه وأمانته في عبادته أن يتبوأ أرفع المراكز في الدولتين البابلية والفارسية. غير أن أمانته للرب عرضته لاضطهادات قاسية سامه إياها أعداؤه الحاقدون عليه حتى إنه طرح في جب أسود جائعة ضارية، كما ألقي ثلاثة من رفاقه إلى أتون نار، إلا أنهم نجوا من الموت بفضل قوة الله. إن كتاب دانيآل يعود بتاريخه إلى القرن السادس ق. م، وقد وضعه النبي دانيآل بإرشاد من الروح القدس لاشتماله على طائفة من الأحداث التاريخية التي عاصرها دانيآل، كما أنه يتضمن مجموعة من النبوءات تتعلق بالمستقبل. فقد شاهد دانيآل، بعين الرؤيا إمبراطوريات العالم التي لا بد أن تقوم في القرون التالية، وهذا ما تحقق فعلا في سياق التاريخ. ولكن هذه النبوءات لم تكن كل شئ، لأنه رأى أيضا قوة الله والمسيا، يسوع المسيح الذي تنبأ عن مجيئه ليضع حدا للشر،