قد أعد وماذا يحدث إن لم تقبل هذه العصا المحتقرة؟ يقول السيد الرب.
14 فتنبأ يا ابن آدم، وأصفق كفا على كف، وليضرب السيف مرتين، بل ثلاث مرات. إنه سيف القتلى، سيف المجزرة العظيمة المحدقة بهم، 15 لكي تذوب القلوب، فيتهاوى كثيرون صرعى عند كل بواباتهم. لهذا جردت سيفا متقلبا براقا مصقولا متأهبا للذبح. 16 فيا سيف اجرح يمينا، اجرح شمالا، اجرح كيفما توجه حدك. 17 وأنا أيضا أصفق بكفي وأهدئ سورة غضبي، أنا الرب تكلمت.
سيف موجه ضد أورشليم 18 وأوحى إلي الرب بكلمته قائلا: 19 أما أنت يا ابن آدم، فخطط طريقين لزحف سيف ملك بابل. من أرض واحدة تخرج الطريقان، وأقم معلما عند ناصية الطريق المفضية إلى المدينة. 20 خطط طريقا يسلكه السيف على ربة عمون وعلى يهوذا في أورشليم الحصينة، 21 لأن ملك بابل قد توقف عند مفرق الطريقين على الناصية، يلتمس عرافة، فضرب بالسهام، وطلب مشورة أصنام أسلافه، ونظر إلى الكبد. 22 فعن يمينه ألقيت قرعة على أورشليم لإقامة المجانق، وإصدار الأوامر بالقتل، وإطلاق هتاف الحرب، لنصب المجانق على الأبواب، لإقامة مترسة لبناء برج. 23 ولكنها تبدو لمن أقسم بالولاء للكلدانيين أنها عرافة كاذبة، ولكن ملك بابل يتذكر نكثهم للعهد فيؤخذون به. 24 لذلك، هذا ما يعلنه السيد الرب: لأنكم ذكرتم بإثمكم، إذ انكشف تمردكم، فتجلت خطاياكم في كل ما ارتكبتموه من أعمال، لهذا إذ ذكرتم بأنفسكم يقبض عليكم باليد.
25 وأنت أيها المطعون الأثيم، ملك إسرائيل، يا من أزف يومه في ساعة العقاب النهائي 26 اخلع العمامة، وانزع التاج، فلن يبقى الحال كسالف العهد به، ارفع الوضيع، وضع الرفيع. 27 ها أنا أقلبه، أقلبه، أقلبه، حتى لا يبقى منه أثر