لي شعبا. 2 قد نال الناجون من السيف نعمة في الصحراء (أي في أثناء السبي) عندما ذهبت لأريح إسرائيل. 3 ظهر لي الرب قائلا: أحببتكم حبا أبديا، لذلك اجتذبتكم إلي برحمة. 4 لهذا أبنيك يا عذراء إسرائيل (أي أورشليم) فتبنين، وتتزينين ثانية بدفوفك، وتبرزين في مراقص الطربين. 5 تغرسين كروما ثانية فوق جبال السامرة. يغرس الفلاحون ويجنون الثمار. 6 لأنه سيأتي يوم ينادي فيه المراقبون في جبل أفرايم قائلين: هلموا فنصعد إلى صهيون إلى الرب إلهنا.
7 فإن هذا ما يعلنه الرب: رنموا بهتاف ليعقوب، اهتفوا لرأس الأمم، أعلنوا وسبحوا وقولوا: أنقذ يا رب شعبك، بقية إسرائيل. 8 ها أنا آتي بهم من بلاد الشمال، وأجمعهم من أقصى أطراف الأرض، وفيهم الأعمى والأعرج، الحبلى والماخض، فيرجع حشد عظيم إلى هنا. 9 سيرجعون بنوح، وبتضرعات أهديهم.
إلى جوار جداول المياه أسيرهم فيمشون في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها، لأني أب لإسرائيل، وأفرايم بكري.
إذاعة البشرى 10 فاسمعوا كلام الرب أيها الأمم، وأذيعوا في الجزائر البعيدة، وقولوا: الذي بدد شعب إسرائيل هو الذي يجمعه ويحافظ عليه كما يحافظ الراعي على قطيعه.
11 لأن الرب افتدى إسرائيل وفكه من يد من هو أقوى منه. 12 فيقبلون مرنمين بهتاف على مرتفعات صهيون، ويبتهجون بخيرات الرب من حنطة وخمر جديد وزيت وحملان وعجول، وتكون نفوسهم كجنة مروية، ولا يعتريهم حزن بعد.
13 حينئذ تبتهج العذارى بالرقص، ويطرب الشيوخ والشبان على حد سواء.
أحول نوحهم إلى سرور وأستبدل حزنهم بالفرح والطمأنينة. 14 وأشبع نفوس الكهنة من الخيرات، ويمتلئ شعبي من نعمتي.
رجوع أفرايم