ويصرع الأشوريون ويلتهمون، ولكن ليس بسيف بشر، ويفرون من أمام السيف، ويساق فتيانهم إلى الأعمال الشاقة، 9 وتفنى صخورهم من الفزع، ويولي قادتهم الأدبار عندما يرون علم إسرائيل. هذا ما يقوله الرب الذي ناره في صهيون، وتنوره في أورشليم.
العدل في حكم المسيا 32 1 انظروا ها إن ملكا يملك بالبر، ورؤساء يحكمون بالعدل. 2 ويصبح كل إنسان كملاذ من الريح، وكملجاء من العاصفة، أو كجداول ميا ه في صحراء، أو كظل صخرة عظيمة في أرض جدباء. 3 عندئذ تنفتح عيون الناظرين، وتصغي آذان السامعين (لاحتياجات شعبهم) 4 فتفهم وتعلم العقول المتهورة، تنطق بطلاقة الألسنة الثقيلة. 5 ولا يدعى اللئيم بعد كريما، ولا يقال للماكر شريف، 6 لأن اللئيم ينطق باللؤم، وقلبه يتآمر بالإثم ليرتكب شرا وليفتري على الرب، تاركا المتضور جوعا من غير شبع، وحارما الظامئ من الشرب. 7 إن أساليب الماكر شريرة، ومؤامراته خبيثة ليهلك البائسين بالأكاذيب، حتى لو كان المسكين ينطق بالحق.
8 أما الكريم فبالمآثر يفتكر وبالمكارم يشتهر.
إنذار لنساء أورشليم 9 أيتها النساء المترفات المتكاسلات، انهضن واستمعن إلى صوتي. أيتها البنات المطمئنات اصغين إلى أقوالي. 10 ما تكاد تنقضي أيام على سنة حتى تعتريكن رعدة أيتها الآمنات، لأن القطاف قد تلف، وموعد جني الأثمار قد أخلف.
11 ارتعدن أيتها النساء المطمئنات وارتجفن أيتها الفتيات الآمنات. تجردن