التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠١٥
31 فحسب له ذلك برا جيلا فجيلا إلى الأبد.
32 ثم أسخطوا الرب عند مياه مريبة (أي الخصومة) حتى تأذى موسى بسببهم، 33 إذ استفزوا روحه فأفرطت شفتاه بالكلام. 34 لم يستأصلوا الشعوب مثلما أمرهم الرب. 35 بل خالطوا الأمم الوثنية وتعلموا أعمالهم. 36 تعبدوا لأوثانهم فصارت لهم فخا. 37 ضحوا بأبنائهم وبناتهم للشياطين. 38 سفكوا دما بريئا، دم بنيهم وبناتهم الذين ذبحوهم لأصنام الكنعانيين، فتدنست الأرض بالدماء.
39 لذلك تنجسوا بأعمالهم، وخانوا الرب بأفعالهم 40 فالتهب غضب الرب على شعبه، ومقت ميراثه. 41 وأسلمهم إلى أيدي الأمم، فتسلط عليهم مبغضوهم.
42 وضايقهم أعداؤهم حتى ذلوا تحت أيديهم. 43 مرات كثيرة أنقذهم، أما هم فعصوه وانحطوا في آثامهم. 44 غير أنه التفت إلى ضيقتهم إذ سمع صراخهم.
45 تذكر عهده لهم ورق لهم حسب كثرة رحمته، 46 فأنالهم حظوة لدى جميع آسريهم. 47 خلصنا أيها الرب إلهنا، واجمع شملنا من بين الأمم لنرفع الشكر لاسمك القدوس ونفتخر بتسبيحك. 48 مبارك الرب إله إسرائيل من الأزل إلى الأبد. وليقل الشعب كله: آمين. هللويا.
المزمور المئة والسابع 1 ارفعوا الشكر للرب لأنه صالح، ورحمته إلى الأبد تدوم. 2 ليقل هذا مفديو الرب، الذين افتداهم من يد ظالمهم. 3 لم شتاتهم من البلدان: من الشرق والغرب، من الشمال والجنوب. 4 تاهوا في البرية، في صحراء بلا طريق، ولم يجدوا مدينة يسكنون فيها. 5 جاعوا وعطشوا حتى خارت نفوسهم في داخلهم.
6 فاستغاثوا بالرب في ضيقهم، فأنقذهم من مصائبهم. 7 وهداهم طريقا مستقيما ليتوجهوا إلى مدينة للسكن. 8 فليرفعوا الشكر للرب على رحمته وعلى عجائبه لبني آدم.
9 لأنه أشبع النفس المتلهفة وملأ النفس الجائعة خيرا. 10 كانوا جالسين كالأسرى في الظلام وظلال الموت، موثقين بالذل والحديد، 11 لأنهم تمردوا على كلام الله، واستهانوا بمشورة العلي. 12 فأذل قلوبهم بالجهد المضني.
(١٠١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1010 1011 1012 1013 1014 1015 1016 1017 1018 1019 1020 ... » »»