وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون (48) وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين: (49) أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون: (50) النور.
واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا: (3) وقال الذين كفروا إن هذا إلا أفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا: (4) وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا: (5) قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما: (6) وقالوا ما لهذا الرسول يأكل لطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا:
(7) أو يلقى إليه كنز أو تكن له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (8) انظر كيف ضربوا لك الأمثال فظلوا فلا يستطيعون سبيلا (9).
بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا (11) إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا (12) وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هناك ثبورا (13) لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبور كثيرا (14).
وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا (21) الفرقان.