فإن شأنهم أجل، وأنبل من أن يقاسوا بالمستغرقين من كتب النواصب، ومبغضي أهل البيت، وأن في مكتبتي عشرات من كتب علماء مصر، ولبنان المعاصرين حول وجود الله تعالى، والنبوة، وكثير من المسائل الإسلامية، وفي التفسير، والحديث، والتاريخ، وحتى حول المذاهب، وحياة الصحابة بأقلام نزيهة بريئة من العناد، والعصبية الطائفة وغير ذلك مما يفيد الشيعة والسنة، ويزيد في الوعي الإسلامي، وتؤكد الصلات الوثيقة بين الأمة، ويسلح الشبان بسلاح الإيمان بالله والثقة به، والإيمان برسوله، وبكتابه، وأصول الدين وفروعه. زاد الله في وعيهم وتوفيقهم.
فكم من فارق بين من يكتب للأمة كتاب (قصة الإيمان) و (روح الدين الإسلامي) و (مع الأنبياء في القرآن)، و (روح الصلاة في الإسلام)، والإنسان بين المادية والإسلام و (العدالة الاجتماعية في الإسلام)، و (حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام). و (محمد صلى الله عليه وآله المثل الكامل) و (نظام الأسرة وحل مشكلاتها) و (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) و (معاوية بن أبي سفيان في الميزان) و (وأبو الشهداء) و (سمو المعنى في سمو الذات) و (شيخ المضيرة) و (أضواء على السنة المحمدية) و (التعريف بالإسلام) و (الإمام الحسين) و (الإمام الصادق) و (الإسلام دين ودنيا)... (الإسلام دين وفكر) و (العلم يدعو للإيمان) و (في موكب الدعوة) و (هذا ديننا) و (الحجاب) و (عقيدة المسلم) و (خلق المسلم) و (شبهات حول الإسلام)، و (حكمة القرآن في بناء المجتمع) و (الإسلام والاستبداد السياسي) و (الإسلام والأوضاع الاقتصادية) و (أسس الإقتصاد بين الإسلام، والنظم المعاصرة) و (ملتقى الأصفياء) و (القرآن والعلم والحديث) و (مع الله في السماء) و (المسلمون والعلم الحديث) و (طريقي