فحمل أهلها على متابعة محمد بن عبد الوهاب فيما يقول، وتابعه أهلها.
(" خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام " 2 / 227 / ط استانبول عام 1986 م).
وقال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة:
وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك، وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة، وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى:
" ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون " (الأحقاف: 5 وكقوله تعالى:
" ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك.. " (يونس: 106 وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة.
فقال محمد بن عبد الوهاب:
من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء، والأولياء، والصالحين، أو ناداه، أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين. ويدخل في عموم هذه الآيات.
وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك. وقال في قوله تعالى - حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام -:
" ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " (الزمر: 3