آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ١١٩
والعلم ووقاره.
37 - وقد رد عليه بقصيدة طنانة من بحرها ورويها العلامة الشيخ عبد العزيز القرشي العجلي المالكي الأحسائي المتوفى بعد الستين من هذا القرن، عدة أبياتها 95) ومطلعها:
ألا أيها الشيخ الذي بالهدى رمى * سترجع بالتوفيق حظا ومغنما ومن يك مسعاه النفيس لربه * سعى النصر في مسعاه أيان يمما (1).
وعن كتاب " أبجد العلوم " للصديق حسن خان القنوجي:
كان المولى العلامة السيد محمد بن إسماعيل الأمير (2) بلغه من أحوال النجدي ما سره فقال قصيدته المشهورة:
سلام على نجد ومن حل في نجد * وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي أعادوا بها معنى سواع ومثله * يغوث وودا ليس ذلك من ودي وقد هتفوا عند الشدائد باسمها * كما يهتف المضطر بالصمد الفرد وكم نحروا في سوحها من نحيرة * أهلت لغير الله جهلا على عمد وكم طائف حول القبور مقبلا * ويلتمس الأركان منهن بالأيدي (3 38 - الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي.
" إن الفرقة الناحية وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوصاف، وكذلك وصفها أهل العلم، وليس فيكم خصلة واحدة

(1) نقلنا هذه الردود كلها من كتاب: " التوسل بالنبي وجهله الوهابيين " من ص 248) إلى (258) للعلامة أبي حامد مرزوق الدمشقي / ط استانبول عام 1984 م).
(2) محمد بن إسماعيل الأمير اليمني الصنعاني المولود سنة (1059) والمتوفى سنة 1182). (" البدر الطالع للشوكاني " كما في " تجديد كشف الارتياب " ص 15).
(3) (" تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد " كما في: " تجديد كشف الارتياب " ص 15).
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»