الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي - الصفحة ٥٤
جفاني " (41).
إلى غير ذلك من الأحاديث التي يجوز مجموعها حد المتواتر.
* وفي " الموطأ " أن ابن عمر كان يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم عليه وعند أبي بكر وعمر (42).
* وسئل نافع: هل كان [ابن] عمر يسلم على قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال: رأيته مائة مرة أو أكثر يسلم على النبي وعلى أبي بكر (43).
قال عياض: زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أجمع عليها المسلمون (44).
* وروى بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إني نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها " (45).
* وعن بريدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى المقابر قال: " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ".

(٤١) مختصر تاريخ دمشق ٢ / ٤٠٧، وفاء الوفا ٤ / ١٣٤٦ - ١٣٤٧ ح ١٤ و ١٦، وانظر: الغدير ٥ / ١٠٤ - ١٠٥ ح ١٢ ومصادره، وقد روي فيها عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام مرفوعا بدلا من ابن عباس.
(٤٢) الموطأ ١ / ١٦٦ ح ٦٨، شعب الإيمان ٣ / ٤٩٠ ح ٤١٦١، الدر المنثور ١ / ٥٧٠، وفاء الوفا ٤ / ١٣٥٨.
(٤٣) حقيقة التوسل والوسيلة: ١١١، وقال في الهامش: أخرجه الإمام عبد الله بن دينار عن ابن عمر.
(٤٤) شرح الشفا ٣ / ٥١١، وفاء الوفا ٤ / ١٣٦٢.
(٤٥) صحيح مسلم ٢ / ٦٧٢ ح ٩٧٧، سنن النسائي ٨ / ٣١٠ - ٣١١ و ج ٤ / ٨٩، سنن الترمذي ٣ / ٣٧٠ ح ١٠٥٤، سنن أبي داود ٣ / ٢١٨ ح ٣٢٣٥، السنن الكبرى ٤ / ٧٧، المعجم الكبير ٢ / 19 ح 1152 و 94 ح 1419، المصنف 3 / 342.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»