عليه (1)، لكن العقائد الأصلية الهامة لا يظهر بينهم فيها خلاف أصلا:
التوحيد فهم ينزهون الله سبحانه عن مشابهة المخلوقين تنزيها صادقا فينفون التجسيم ولا يجعلون الصفات معاني قائمة بالذات ويعتبرون من المتشابه آيات الوجه واليدين والأعين والنظر إليه وأحاديث النزول ونحو ذلك، والمحكم ليس كمثله شئ، لا تدركه الأبصار ونحو ذلك.
العدل كذلك ينزهون الله عن الجبر فالعبد يفعل فعله بما جعل الله له من القدرة، ولا يجوز في الحكمة والعدل أن يخلق فيه المعصية ثم يعاقبه عليها في حال أنه الموجد لها دون العبد، مع أن قدرة العبد محدودة والله قدير على منعه من الفعل لو شاء لمنعه فلا يفعل العبد فعلا إلا