رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول " تقتله الفئة الباغية " قال فقال معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال سيوفنا.
لفظ السكرى وفي رواية بن بشران: قال فقام عمرو فزعا يرتجع حتى دخل على معاوية فقال معاوية عندما شأنك فقال قتل عمار، ثم ذكره.
ورواه البيهقي في الدلائل (ج 2 ص 546) بإسناده عن خالد الحذاء عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه قال عكرمة فانطلقنا فإذا هو في حائط له يصلحه فلما رآنا أخذ رداء. ثم احتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد فقال: كنا نحمل لبنة لبنة وعمار يحمل لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فجعل ينفض عنه التراب ويقول " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " قال يقول أعوذ بالله من الفتن.
ورواه عقيب هذا بسند آخر عن خاله الخ مثله سواء.
وفيه حتى أتى على ذكر بناء المسجد وفيه " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعون إلى النار قال عمار أعوذ بالله من الفتن وأخرجه عقيب هذا بسند آخر عن خالد عن عكرمة إلى آخره وفي لفظه:
فكان فيما حدثنا أن رسول الله (ص) كان يبني المسجد فمر به عمار ينقل لبنتين فقال " ويحك ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ولم يزد البيهقي في هذه الرواية " يدعوهم.. الخ " ورواه عقيب