نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ١٢١
عاشوا في ظلها، خلافا لما عليه نظراؤهم من الطوائف الأخرى، فلم تسيطر الحكومات على هؤلاء، بعد أن وحدوا عملهم وجهدهم في المؤسسة جامعة أو غير جامعة.
فإذا كان بالإمكان اختراق بعض الفقهاء والمراجع، فإن ذلك سهل جدا في حال عدم وجود شفافية في مصادر تمويل المراجع وكميته ومصارفه.
إن وجود مؤسسة تابعة لمجلس يضم مراجع التقليد، ترعى المشاريع التي تمول من الحقوق والتبرعات، وتصدر كتابا سنويا تبين فيه لأتباعهم الواردات وحجم الانفاق، لهو خير داع إلى ثقة الناس والمزيد من الدعم.
ولا ننس أن الذين يدعون إلى هذا الأمر هم من كبار فقهائنا المتميزين، مثل الشهيد السعيد الصدر محمد باقر الصدر، الذي وصف المرجعية الراهنة بالمرجعية الذاتية، وقال بضرورة تحويلها إلى مؤسسة لجعلها مرجعية موضوعية صالحة، قادرة على مواجهة التحديات العظيمة. ومعروف ما يمثله الشهيد من خبرة في العمل الدعوى الاجتماعي والثقافي.
(وكتب علي العلوي بتاريخ 27 - 03 - 2000:
(١٢١)
مفاتيح البحث: الشهادة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست