وهنا تتوالى أفكار وأطروحاتهم.. وكلها تريد تحديد (أهل الحل والعقد الذين يختارون المرجع العالمي للشيعة) وتريد توجيه الشيعة ليدفعوا أخماسهم بدل المرجع إلى مؤسسة مالية عالمية، تتحدد ملكياتها ومشاريعها في بنوك ومؤسسات مالية في بلدها، أو في العالم!!
إنها أفكار عصرية في ظاهرها.. لكن غرضها وضع المسجد في يد السلطان! غرضها السيطرة على هذا (المارد) الذي لا يعرف أحد كيف يختاره الشيعة ويلتفون حوله، ويدفعون اليه عن طيب خاطر أخماسهم الشرعية، ويشكل ما بين عشية وضحاها قوة عالمية لا تحتاج إلى الحكومات ولا إلى الغربيين!!
(يتبع.. إن شاء الله).
(فكتب حبيب الشعب بتاريخ 27 - 03 - 2000:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الأخ الفاضل العاملي، إن السيطرة على المرجعية أسهل في حالة الفرد من حالة الجماعة، وأعتقد أن تشبيه مراجع الشيعة بمراجع الطوائف الأخرى هو قياس مع فارق كبير، وهو أن مراجع الشيعة كانوا وما زالوا مستقلين ماليا عن الدول التي