والعلم ووقاره.
37 - وقد ود عليه بقصيدة طنانة من بحرها ورويها العلامة الشيخ عبد العزيز القرشي العلجي المالكي الأحسائي المتوفى بعد الستين من هذا القرن، عدة أبياتها 95) ومطلعها:
ألا أيها الشيخ الذي بالهدى رمى * سترجع بالتوفيق حظا ومغنما ومن يك الشيخ النفيس لربه * سعى النصر في مسعاه أيان يمما (1) وعن كتاب أبجد العلوم للصديق حسن خان القنوجي: كان المولى العلامة السيد محمد بن إسماعيل الأمير (2) بلغه من أحوال النجدي ما سره فقال قصيدته المشهورة:
سلام على نجد ومن حل في نجد * وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي أعادوا بها معنى سواع ومثله * يغوث وودا ليس ذلك من ودي وقد هتفوا عند الشدائد باسمها * كما يهتف المضطر بالصمد الفرد وكم نحروا في سوحها من نحيرة * أهلت لغير الله جهلا على عمد وكم طائف حول القبور مقبلا * ويلتمس الأركان منهن بالأيدي (3) 38 - الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي. إن الفرقة الناحية وصفها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأوصاف، وكذلك وصفها أهل العلم، وليس فيكم خصلة واحدة