في الشيخين، وبأنه صنف مثل هذه الأحاديث في كتاب، سقط من عين أحمد وأصبح كذابا لا يعتمد عليه ولا يروى عنه!
مورد آخر: في ميزان الاعتدال بترجمة إبراهيم بن الحكم بن زهير الكوفي: قال أبو حاتم: روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه (1).
روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه، فراحت تلك الروايات.
وهذا بعض ما ذكروا في هذا الباب.
ثم إنهم ذكروا في تراجم رجال كثيرين من أعلام الحديث والرواة الذين هم من رجال الصحاح، ذكروا أنه كان يشتم أبا بكر وعمر، لاحظوا هذه العبارة بترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن السدي (2)، وبترجمة تليد بن سليمان (3)، وبترجمة جعفر بن سليمان الضبعي (4)، وغير هؤلاء.
ولماذا كان هؤلاء يشتمون؟ هل بلغهم شئ أو أشياء، مما