كفروا (1).
ولا يتوهمن أحد أن هذا الرجل - ابن خراش - من الشيعة، وذلك، لأن هذا الرجل من كبار علماء القوم ومن أعلامهم في الجرح والتعديل، ويعتمدون على آرائه في رد الراوي أو قبوله، أذكر لكم موردا واحدا، يقول ابن خراش بترجمة عبد الله بن شقيق، وعند ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب يقول: قال ابن خراش: كان - عبد الله بن شقيق - ثقة وكان عثمانيا يبغض عليا (2).
فابن خراش ليس بشيعي، لأنه يوثق هذا الرجل مع تصريحه بأنه كان عثمانيا يبغض عليا.
فلا يتوهم أن هذا الرجل - ابن خراش - من الشيعة، بل هو من أعلام أهل السنة ومن كبار حفاظهم، إلا أنه ألف جزئين في مثالب الشيخين.
مورد آخر في كتاب العلل لأحمد بن حنبل، قال أحمد: كان أبو عوانة [الذي هو من كبار محدثيهم وحفاظهم، وله كتاب في الصحيح اسمه: صحيح أبي عوانة] وضع كتابا فيه معايب أصحاب