عقيم فأتني به) إلى آخره... وذكر في الرواية كرامة عظيمة للإمام عليه السلام.
أنظر إلى هذا الملك الجبار كيف أجرى الله الحق على لسانه فاعترف بإمامة الإمام الصادق عليه السلام على جميع الخلائق من قبل الله تعالى ثم هو يقتله بالسم ثم يبكي عليه حين ورود الخبر له بموته، ثم يكتب في الحال لواليه في المدينة المنورة بقتل من أوصى إليه الصادق عليه السلام فيجيبه الوالي بأنه أوصى إلى خمسة أحدهم المنصور فيقول: (ليس إلى قتل هؤلاء من سبيل). روى ذلك الكليني في الكافي عن أبي أيوب الحوزي.
وروى الخوارزمي في المناقب في الفصل التاسع عشر عن سليمان بن مهران عن المنصور أنه حدثه بكرامات جليلة لعلي وفاطمة والحسنين عليهم السلام والحديث طويل جدا راجعه ففيه تبصرة لمن استبصر. وفي آخره إن سليمان قال للمنصور:
(لي الأمان؟) فقال (لك الأمان) فقال: (ما تقول فيمن يقتل هؤلاء؟) قال المنصور:
(في النار لا أشك في ذلك) قال: (فما تقول فيمن قتل أولادهم وأولاد أولادهم؟) قال: فنكس المنصور رأسه ثم قال: (يا سليمان الملك عقيم).
18 - شهادة الإمام مالك رضي الله عنه عن كتاب مناقب آل أبي طالب في أحوال الإمام الصادق عليه السلام قال: إنه روي عن الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه أنه قال: