مذهب أهل البيت (ع) - السيد علي نقي الحيدري - الصفحة ٣٥
(من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في فطنته، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب). ورواه أخطب خوارزم عنه صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ: (من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى يحيى في زهده، وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب). ورواه في فرائد السمطين في باب (35). وهو مروي بطريق آخر بهذا المضمون عن الحارث الأعور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعن مناقب ابن المغازلي. ورواه كمال الدين في مطالب السئول عن البيهقي بمثله. ورواه ابن الصباغ المالكي في فصوله بمثله.
60 - الحديث المشهور الذي حفظه المسلمون أجمع حتى المخدرات في خدورهن وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) رواه في مطالب السئول عن صحيح الترمذي، ورواه في ذخائر العقبى، وفي مناقب الخوارزمي بزيادة (فمن أراد العلم فليأت الباب) ورواه الشيخ إبراهيم الحنفي في الينابيع عن الصواعق المحرقة لابن حجر في الحديث التاسع قال: أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، وأيضا الطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي، وأيضا الحاكم عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أنا مدينة العلم وعلي بابها)، وفي رواية: (فمن أراد العلم فليأت الباب) إلى أن قال في آخره عن ابن عدي: (علي باب علمي) انتهى.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»