الأستاذ الخطيب والمؤرخ المشهور الشيخ علي البازي يؤرخ عام صنع الشبكة الفضية.
هذا ضريح سما أوج الضراح علا * بضمنه ضم جسما بالفخار علي من كل فج له تأتي تطوف به * أهل الولاء وهذا غاية الأمل تستعطف الله في غفران ما اقترفت * من الذنوب وذا في المسلمين جلي وصي طه ومن مثل الوصي له * شأن عظيم به الذكر الحكيم ملي وحينما قام " سيف الدين " جدده * للناظرين حفى بالشكر في العمل طوبى لشخص له ذكر يخلده * تأريخه (في ضريح للإمام علي) علي البازي وللأديب الفاضل السيد محمد الحلي الحسيني تأريخان الأول يتضمن تجديد الشباك والضريح:
ضريح قدس قد سما * لصفو سيد البشر قد جددوا شباكه * أرخته (نور ظهر) 1361 - والثاني تأريخ جلاء الخاتم شباك قدس قد سما رفعة * فكل قلب فيه مسرور وقد جلوه وبدا نوره * أرخته بالخاتم النور 1361 - وللشاعر الخطيب الشيخ حسن السبتي:
هذا مقام المرتضى حيدرة * جنة فردوس لمن قد قصده كعرش بلقيس له الضريح * وهو آصف إليه قد مد يده ما عرش بلقيس وما الضراح إذ * قد حسدا لجينه وعسجده فإن من أنفق فيه ماله * وفقه رب العلى وسدده ومن له مجدد ضريحه * بجنة الخلد غدا ما أسعده فاخضع وسلم إن تصل ضريحه * أرخ وقل " نعم الضريح جدده "