العلم، سيد أهل زمانه في ذلك كله. له مناظرات واسعة مع أبي بكر الباقلاني إمام الأشاعرة في عصره، ومع شيوخ المعتزلة آنذاك. معروف بالتصانيف البديعة، التي شملت: الكلام، الفقه، علوم القرآن، التفسير، الحديث، والتاريخ.
وهو شيخ الشريفين الرضي والمرتضى، والشيخ الطوسي، والكراجكي.
له في التاريخ:
1 - الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، مطبوع حديثا في مجلدين، فيه تفصيل مناسب عن سير الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، اعتمد فيه المشهور من روايات المؤرخين، وما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) في هذا الشأن. وتجنب الشواذ والنوادر كثيرا، فجاء كتابا علميا، لعله الأهم في بابه.
2 - الجمل، أو " النصرة في حرب البصرة "، أو " النصرة لسيد العترة "، مطبوع حديثا، وفيه تفصيل لوقعة الجمل، مشحون بالحجاج الكلامي أيضا.
3 - إيمان أبي طالب، مطبوع حديثا.
4 - تاريخ الشيعة.. وذكر له كتاب بعنوان تاريخ الشريعة وهو عنوان فريد من عصره، ولعله مصحف عن تاريخ الشيعة، أو " التواريخ الشرعية " الآتي.
5 - مسار الشيعة، أو " التواريخ الشرعية "، مطبوع حديثا، في الأيام التي يحتفل بها الشيعة، وهي أيام تاريخ الإسلام العامة، ابتداء بالمولد النبوي الشريف، ومولد الإمام علي (عليه السلام)، ويوم المبعث، ويوم الهجرة،