مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٢ - الصفحة ٢٩١
مع إحاطة بشتى جوانب البحث، ونقل للروايات والكلمات بعبارات موجزة بليغة، إذ يورد محل الشاهد من النص الروائي بنحو من الاختصار والدقة الرفيعة.
ولمتانة البحث وقوة الاستدلال فيه، مع دقة عباراته وسهولتها، انتشر انتشارا واسعا في الأوساط والحوزات العلمية.
وهو شرح مزجي دقيق ومتين لكتاب المختصر النافع للمحقق الحلي، نجم الدين جعفر بن الحسن الهذلي (602 - 676 ه‍)، وهو الشرح الكبير للمصنف، إذ له شرح ثان صغير مختصر من هذا الكبير، مطبوع محققا في 3 مجلدات.
تم تحقيقه اعتمادا على 14 نسخة مخطوطة لكتب الفقه المتعددة، إضافة إلى المطبوعة على الحجر، ثلاث منها بخط المصنف: من أول كتاب الزكاة إلى آخر كتاب الاعتكاف، من أول كتاب النكاح إلى آخر كتاب اللعان، ومن أول كتاب العتق إلى أوائل كتاب المواريث، وإحداها مصححة وعليها حواش منه: من أول كتاب التجارة إلى آخر كتاب المواريث، وإحداها عليها إجازة بخطه: من أول كتاب الطهارة إلى كتاب الخمس.
اشتمل هذا الجزء على كتاب النكاح.
تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث / 1421 ه‍.
* غريب الحديث في " بحار الأنوار "، ج 1 و 2.
تأليف: حسين الحسني البيرجندي.
جمع للبيانات والشروح التي اشتملت عليها الموسوعة الحديثية بحار الأنوار، للعلامة المجلسي، المتوفى سنة 1110 ه‍، وهي بيانات لتفسير وشرح الكثير من المفردات اللغوية والألفاظ الغريبة الواردة في الآيات القرآنية والأحاديث والروايات، اعتمادا على مصادر اللغة وكتب غريب الحديث..
وترتيبها حسب مادة الكلمة وتنسيقها وفق الترتيب الألفبائي، باتباع منهج ابن الأثير الجزري، المتوفى سنة 606 ه‍، في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر، مع ذكر المصادر التي اعتمدها العلامة المجلسي في شرح هذه المفردات.
والأساس المعتمد في تحديد كون المفردة غريبة هو شرح العلامة لها، أو ورودها في كتاب النهاية لابن الأثير، كما استخرج من نهج البلاغة ما كان غريبا وشرحه الدكتور صبحي صالح، وكذلك الألفاظ التي شرحها المعصومون (عليهم السلام) جعلت كمداخل وشرحت أيضا.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست