أدرك في شبابه الإمام الصادق (عليه السلام)، وراجعه وروى عنه، وكان الصادق (عليه السلام) يقربه ويدنيه.
قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: رأيت ثلاثة كانوا إذا رأوا ثلاثة يذوبون: علوية، إذا رأى مخارقا... وأبا نؤاس إذا رأى أبا العتاهية...
والزهري إذا رأى هشاما.
لكن الزهري توفي سنة 124 ه.
كتبه في الأنساب والأخبار والتواريخ بالغة في الكثرة، ولعل بعضها من كتب أبيه وكتب أبي مخنف رواها هو ونسخها، فهو طريق الطبري دائما إلى كتب أبي مخنف.
وكان جغرافيا كبيرا، له أقدم المصنفات الواسعة في الجغرافية عند العرب، وهي كثيرة.
له في التاريخ:
1 - الجمهرة في النسب، المقتضب في جمهرة النسب.
2 - المذيل الكبير، في النسب أيضا وهو ضعف الجمهرة.
3 - أنساب الأمم.
4 - كتاب من نسب إلى أمه من قبائل العرب.
5 - أخبار تغلب وأيامهم وأنسابهم.
6 - أخبار بني عجل وأنسابهم.
7 - أخبار تنوخ وأنسابها.
8 - حديث آدم وولده.
9 - كتاب من فخر بأخواله من قريش.
10 - الملوكي في النسب، صنفه لجعفر بن يحيى البرمكي.